التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

البطريرك بنيامين الأول في اول اطلالة اعلامية له يرد على كل التهم والاشاعات بحقه : من يحيا للمسيح لا خوف عليه أينما كان

ـ قرار حرمي من الكنيسة الملكية هو جرم احتيالي موصوف لأن لحام وضاهر يتخذون من الإعلام منصة لأحكام لم تبلغ، ولم يسمح لأصحابها بممارسة حقهم في الاستئناف عليها ونقضها اصولاً. ـ المخابرات السورية في لبنان كانوا يتهمونني بالعمالة فقط لأنني درست في إكليريكية بيت جالا في فلسطين المحتلة. ـ العماد عون هو الرجل الذي نستطيع أن نتكل عليه، لأنه رجل دولة لا غش فيه، ورجل مؤمن بالله، ومحبٌ لبني البشر. ـ لم أحمل يوماً واحداً منذ سيامتي الأسقفية شعاراً للبطريركية الأرثوذوكسية للأمم، بل سيامتي الاسقفية على ي د بطريركها كانت تمهيدا لتأسيس كنيسة الوحدة. المونسينيور جان عبود (حالياً البطريرك بنيامين الأول) شخصية اشكالية، وحالة جديدة في العالم المسيحي، جمعت حولها العديد من الآراء المؤيدة والمعارضة ـ المؤيدة للمضمون والمعارضة للشكل ـ  فمن المذهب الارثوذكسي إلى المذهب اللاتيني، فالملكي الكاثوليكي، وعودة إلى الارثوذكسي، وصولا لتأسيس كنيسة موحدة تجمع بين المذهبين الكاثوليكي والارثوذكسي، مسيرة طويلة من الخدمة والعطاء والتحصيل العلمي والروحي و شبكة واسعة من العلاقات الكنسية والسياسية في الشرق

كنيسة الوحدة تدين الهجوم الإرهابي البشع الذي استهدف أحد مساجد مدينة بئر العبد في شمال سيناء

ما ألم بالمصلين اليوم هو الإرهاب بجميع أشكاله وصوره والذي يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن في مصر الحبيبة. صلاتنا ترافق رئيس جمهورية مصر العربية الفريق أول عبد الفتاح السيسي وكافة المسؤولين المصريين والجيش والقوى الأمنية في مصر الحبيبة حتى يتم القبض على مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال الإرهابية المستهجنة وتقديمهم إلى العدالة. كما تحث كنيسة الوحدة كل الدول، بما يتوافق مع التزاماتها وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون الفعال فيما بينها بهذا الشأن. هذه الأعمال الإرهابية هي أعمال إجرامية غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها أو هوية مرتكبيها. كنيسة الوحدة تعرب عن عميق مواساتها لأُسَرِ الضحايا وللشعب المصري. وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مع أملها في أن يتم تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي الشنيع والبغيض بسرعة إلى العدالة. حرر في الصرح البطريركي بتاريخ 24/11/2017                                                                                                            بنيامين الأول  خادم خدام كنيسة الوحدة وبطريرك

البطريرك بنيامين الأول يهنئ لبنان دولةً وجيشاً وشعباً بعيد الاستقلال

بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لاستقلال لبنان توجه قداسة البطريرك بنيامين الأول بطريرك كنيسة الوحدة بالتهنئة من فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية ، ودولة الرئيس الاستاذ نبيه بري رئيس مجلس النواب ، ودولة الرئيس الشيخ سعد الحريري رئيس مجلس الوزراء ، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، ورؤساء الأجهزة والقوى الأمنية. وخص قداسته بالتهنئة الشعب اللبناني الحبيب في الوطن وبلاد الانتشار الذي وعلى مدى اربع وسبعون عاما ورغم كل الصعاب لم يتوانى عن خدمة وطنه ورفع اسمه عاليا في كل المحافل . وفِي الختام استمطر قداسة البطريرك بنيامين الأول بركاته الرسولية على لبنان وشعبه سائلا الله ان يحفظه دائما من كل أذية خفية وظاهرة ، ليبقى لبنان كما كان دائما مركز إشعاع حضاري وثقافي .

انتخاب المتروبوليت جان عبود بطريركاً على كنيسة الوحدة ... والبطريرك الجديد يتخذ من بنيامين الاول اسماً ابوياً له

انتخب سينودس كنيسة الوحدة الذي يتألف من 42 اسقفاً يمثلون ابرشيات من مختلف انحاء العالم والمنعقد في العاشر من شهر تشرين الثاني الجاري بطريركاً جديداً لكنيسة الوحدة، وهو نيافة المتروبوليت جان عبود، رئيس اساقفة بروكسيل لكنيسة الوحدة، خلفاً للبطريرك نيكولا الأول. وقد اطلق عليه اسماً ابوياً جديداً هو : صاحب القداسة البطريرك بنيامين الأول بطريرك كنيسة الوحدة . وسيتخذ البطريرك الجديد من العاصمة البلجيكية بروكسيل مقراً بطريركياً لكنيسة الوحدة، وهي كنيسة مستقلة تجمع بين التراث الكنسي الكاثوليكي و البيزنطي الأرثوذكسي، وولها العديد من في كل انحاء العالم بالإضافة لكونها الكنيسة الوحيدة التي تسمح للأساقفة والكهنة الكاثوليك والارثوذكس ممن ينتمون الى خلافة رسولية صحيحة أن يشاركوا أساقفتها وكهنتها في القداس الإلهي مشاركة فعلية، وأن يتناولوا معهم بقلبٍ واحد، وروح واحدة الاسرار المقدسة . والبطريرك الجديد ـ الذي يحمل وحدة الكنائس شعاراً بطريركياً له ـ من مواليد قرية عيدمون / شمال لبنان سنة 1960، خدم سابقاً ككاهن وارشمندريت في كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، ومن ثم ساهم مع عدد من الاساقفة الكاثوليك