ما ألم بالمصلين اليوم هو الإرهاب
بجميع أشكاله وصوره والذي يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن في مصر الحبيبة.
صلاتنا ترافق رئيس جمهورية مصر
العربية الفريق أول عبد الفتاح السيسي وكافة المسؤولين المصريين والجيش والقوى
الأمنية في مصر الحبيبة حتى يتم القبض على مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه
الأعمال الإرهابية المستهجنة وتقديمهم إلى العدالة.
كما تحث كنيسة الوحدة كل الدول، بما
يتوافق مع التزاماتها وفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على
التعاون الفعال فيما بينها بهذا الشأن.
هذه الأعمال الإرهابية هي أعمال
إجرامية غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها أو هوية مرتكبيها.
كنيسة الوحدة تعرب عن عميق مواساتها
لأُسَرِ الضحايا وللشعب المصري. وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مع أملها في أن
يتم تقديم مرتكبي هذا العمل الإرهابي الشنيع والبغيض بسرعة إلى العدالة.
حرر في الصرح البطريركي بتاريخ
24/11/2017
بنيامين الأول
خادم خدام كنيسة الوحدة وبطريركها
تعليقات
إرسال تعليق